مقدمة خطبة عن بداية العام الهجري
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها المسلمون، نستقبل اليوم عاماً هجريًا جديدًا، هو عام 1445 هجرية، ونحن بأمس الحاجة إلى التأمل والاعتبار، والوقوف مع النفس وقفة محاسبة، لمراجعة ما مضى من أعمارنا، وما قدمناه فيها من أعمال صالحة، وما اقترفناه من ذنوب ومعاصي.
خاتمة خطبة عن بداية العام الهجري
فأوصيكم أيها المسلمون بتقوى الله تعالى، والحرص على العمل الصالح، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، وأن نستقبل هذا العام الجديد بقلب جديد، وروح جديدة، وعزيمة صادقة على التوبة والتغيير، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح أعمالنا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
خطبة الجمعة عن بداية العام الهجري جاهزة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها المسلمون، نستقبل اليوم عاماً هجريًا جديدًا، وهو عام 1445 هجرية، ونحن بأمس الحاجة إلى التأمل والاعتبار، والوقوف مع النفس وقفة محاسبة، لمراجعة ما مضى من أعمارنا، وما قدمناه فيها من أعمال صالحة، وما اقترفناه من ذنوب ومعاصي.
إن بداية العام الهجري هي فرصة عظيمة للتجديد والتغيير، وبداية لفصل جديد في حياتنا، نسعى فيه إلى تحسين أنفسنا، وتحقيق أهدافنا، والوصول إلى الكمال.
ولكن كيف يمكننا أن نستقبل هذا العام الجديد على أكمل وجه؟
هناك العديد من الأمور التي يمكننا القيام بها، منها:
- التوبة الصادقة لله تعالى، والندم على الذنوب والمعاصي التي اقترفناها، والعزيمة على عدم العودة إليها مرة أخرى.
- الحرص على أداء الفرائض، وإتقان النوافل، وزيادة الطاعات.
- الحرص على العلم الشرعي، وتعلم أحكام الدين.
- السعي إلى التقرب إلى الله تعالى بالدعاء والذكر والاستغفار.
- الحرص على حسن الخلق، والتعامل مع الآخرين بالرحمة واللين.
- السعي إلى إصلاح ذات البين، وإزالة الخلافات والنزاعات.
- الاهتمام بالأسرة والأبناء، وتوفير لهم الاحتياجات الضرورية.
- المساهمة في خدمة المجتمع، ومساعدة المحتاجين.
أيها المسلمون، إننا نعيش في عصر كثرت فيه الفتن والشرور، وأصبح لزاماً علينا أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا، ونحاسبها على ما اقترفته من أخطاء، ونحاول إصلاحها، وأن نستقبل هذا العام الجديد بقلب جديد، وروح جديدة، وعزيمة صادقة على التوبة والتغيير.
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح أعمالنا، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.