لا يوجد وضعية جماع محددة تناسب جميع مرضى القلب، حيث يختلف الأمر من حالة لأخرى ومن شخص لآخر. وعلى الرغم من أن العلاقة الحميمة لها فوائد صحية بشكل عام، إلا أنه يجب الحذر عند ممارستها في حالات مرض القلب أو تركيب الدعامات القلبية.
ومن الناحية العامة، يمكن تجنب الوضعيات التي تتطلب جهدًا كبيرًا من الجسم أو زيادة ضغط الدم، مثل الوضعية الجامدة (الوقوف) أو الوضعية المستلقية على الظهر، حيث يمكن أن تزيد هذه الوضعيات من خطر حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية.
ومن الوضعيات التي يمكن أن تناسب بعض مرضى القلب، الوضعية الجانبية (الجنينة)، والتي تساعد على تقليل الضغط على القلب وتحسين تدفق الدم. كما يمكن استخدام وسائد تحت الرأس والجسم لتحسين الدعم والراحة أثناء العلاقة الحميمية.
وبشكل عام، ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل القيام بأي نشاط جسدي أو علاقة حميمية، ومناقشة الوضعيات الأفضل لحالته الصحية الحالية.
